قصة العجوز والمرأة الحامل
إنني في الأسبوع الثالث والعشرين.
تردد العجوز قليلا ثم بادر بسؤال آخر
أهي أول ولادة لك ؟
فأجابته المرأة: نعم.
فحاول ان يجذب معها أطراف الحديث أكثر ثم قال :
هل أنت قلقة؟
فحدقت فيه بمرارة
ثم قالت: نعم.
هنا أحس العجوز أن المرأة قد بدأت بالتجاوب معه.
فقال لها:
لماذ كل هذا الخوف والقلق سيدتي. هناك أشياء نعطيها حجما أكثر مما تستحق. وعندما تلدين ستعلمين أن الأمر لم يكن يستوجب كل هذا الضجر.
فأجابته بنبرة حزينة: ربما.
هنا بدأ الفضول يتسلل إلى العجوز. فأكمل قائلا:
لماذا زوجك ليس بجانبك. أما كان يستوجب أن يكون بجانبك في هذه الأوقات العصيبة.
فأجابته بعصبية
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇