close

قصة زوجة الصحابي الجليل زبير بن العوام

الشرط هو أن أن تتزوج ابنتي !

ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك .

قال له الشاب : قبلت ابنتك !

قال له الرجل : بعد ايام سيكون زواجك من ابنتى
فلما جاء الشاب : كان متثاقل الخطى ،

حزين الفؤاد طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة أجمل من القمر ،

قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله

وقالت :

إنني عمياء من النظر إلى الحرام ..

وبكماء من قول الحرام ..

وصماء من الإستماع إلى الحرام ..

ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام.

وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها..

قال أبي “أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ”

وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما .

كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟!!

هــــــو الإمــــــــــام “أبو حنيفــــــــه” رضي الله عنه

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *