close

قصة زوجة الصحابي الجليل زبير بن العوام

عادت لبيتها ولم تعد للمسجد أياما، فسألها زوجها، لماذا لا تذهبين إلى المسجد؟

‏قالت له: ” كنا نصلي في المسجد ونخرج أيام كان الناس أصحاب حياء،

امّا الآن يا أبا عبد الله لا ناس ولا حياء فصلاتنا في البيت افضل” ..

يا الله!! ياليت نساءنا مثل زوجة الزبير فهي امرأة صالحة، عفيفة حيية، فقد غضت بصرها،
والدليل أنها لم تكن تعرف أن زوجها هو الذي لمسها!

‏ومن عفتها أنها رجعت إلى بيتها لتصون نفسها!

ولم تخرج للمسجد أياما، لأنها استشعرت أن في خروجها خطرا على نفسها.

واما هذا الشاب فقد مرّ على بستان تفاح ..

وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه ..ولما رجع إلى بيته… بدأت نفسه تلومه فذهب يبحث عن صاحب البستان وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها .

فقال له صاحب البستان : والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه !

فتوسل له أن يسامحه إلا أنه ازداد اصراراً وذهب وتركه ..

ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..

فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً فقال له الشاب :

يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون اجر ولكن سامحني ..!

قال له صاحب البستان : اسامحك لكن بشرط
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *