close

قصة قطار زانيتي

 

القطار زانيتي كان يتكون من ثلاثة عربات رئيسية وكان على متنه 106 راكبًا، جميعهم من الطبقة الراقية والأثرياء الإيطاليين. في عام 1911، انطلق القطار زانيتي وهو محمل بالركاب المسرورين. بعد ساعات قليلة، وصل القطار إلى نفق جبل لومباردي، وهذا النفق يخترق الجبل لمسافة كيلومتر واحد.

 

لكن الدهشة كانت عندما استغرقت دقيقة واحدة فقط، والتي كان من المفترض أن يستغرقها القطار لقطع مسافة كيلومتر داخل النفق، 100 سنة. فقد دخل القطار النفق، ومعه 106 راكبًا، ولم يخرج منه حتى يومنا هذا. قامت الشرطة الإيطالية بالبحث عن القطار في البر والبحر والجو، لكنهم لم يجدوه، ويبدو وكأن الأرض ابتلعته أو دخل في ثقب دودي أخذه إلى مجرة أخرى أو كوكب آخر.

 

 

ومع ذلك، تمكن راكبان من بين 106 راكبًا على متن قطار زانيتي من النجاة بقدرة قادرة. كانت نجاتهما تشبه فيلم رعب وأكشن هوليوودي، حيث قفزا من القطار المتسارع.

 

نجا اثنان فقط من ركاب القطار، حيث قاما بالقفز منه قبل وقوع الكارثة. لكنهما عانوا من انهيار نفسي استمر لسنوات قبل أن يتعافيا تدريجياً. كشف الناجيان لاحقًا أنهما تعرضا لرعب مفاجئ وغامض، قبل أن يختفي القطار فيما يُعتقد أنه سُحبة بيضاء أو كتلة ضباب كثيفة. وفيما بعد، تم العثور على سجل يحتوي على معلومات عن 104 شخص إيطالي ظهروا فجأة في المكسيك، والتي تبعد 10141 كيلومترًا عن إيطاليا، في عام 1926 م. ووفقًا للسجل، يؤكد هؤلاء الأشخاص أنهم هاجروا من روما، وما يثير الاستغراب هو أن تاريخ السجل يعود إلى عام 1845 م، مما يشير إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يُعتبرون مفقودين وتم إدخالهم جميعًا إلى مستشفيات الأمراض النفسية.

عندما تم استجوابهما من قبل الشرطة بشأن ما حدث للقطار ومصير المسافرين الآخرين، كانت الدهشة والصدمة واضحة في وجوههم، وكأنهم رأوا مخلوقات جن أو شاهدوا بابًا من أبواب جهنم. لم يتمكن المحققون من استجوابهما حتى استعادا توازنهما ورويّا لهما

في يوم 29 أكتوبر من عام 1955، شوهد قطار قديم في أوروبا يشترك في العديد من الخصائص مع القطار الإيطالي الذي اختفى في قرية زافاليتشي النائية في المنطقة الريفية في أوكرانيا. وفيما بعد، تداولت الأخبار حول ظهور القطار نفسه في مناطق مختلفة، مثل جزيرة القرم الروسية في عام 1991، وكذلك في رومانيا والهند وألمانيا. أكد الشهود أن القطار كان مليئًا بأشباح يشبهون الركاب الأصليين، وأن النوافذ كانت مغلقة ومغطاة بالستائر، لكنها اختفت فجأة وبشكل نهائي.

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *