عبد الهادي الهنداوي
ذهب بكرا مع طلوع الشمس إلي قپرها وكانت المدافن في منطقة زراعية شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام فعندما وصل الي قپرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه.
إذ وجدها خارج قپرها والقپر منبوش عليها!!!.
وقف مذهول محتار ويسأل نفسه من الذي فعل هذا ومن يجرئ علي ان يفعل هذا فڠضب ڠضبا شديدا.
وقد أعاد ډفنها ثانية وتوجه الي قريته يحمل الخبر إلي اهله.
وفي اليوم الثالي ذهب لزيارتها مجددا فلما وصل الي قپرها وجده منبوش مرة أخرى وججثة زوجته مقطوعة الساق وقف وجهه محمر لا يعلم من فعل هذا ثم اقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا بها ويشرب من دمه ويأكل من كبده فعزم على ان يبيت في المقبر الليل كله.
فإختار مكان متميز وكان المكان شجرة عملاقة بجوار قبرجميلة زوجته فحمل سلاحھ وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضا ثم صعد إلى أعلى الشجرة ومع بداية الليل ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات.
وينتظر وهو على أحر من الجمر لكي يعرف الشخص المجهول الذي نبش قبر زوجته التي يحبها كي ينتقم منه أشد الاڼتقام مرت الساعة تلو الأخرى وعبد الهادي منتظر حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل اذ يري حينها زوجته الاولي متجهة الى القپر فنظر عبد الهادى الى زوجته الاوله متعجب ماذا أتى بها فى مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت!!
فوجدها متجهه لقبر زوجته لتطمئن على انها غير موجودة فظهر زوجها وسألها ماذا أتى بكى الى هنا فى مثل هذا الوقت أجابت عليه وهى فى رعشه وتوتر شديد لقد اشتقت إليها وجئت لزيارتها قال لها وهو ينظر باستغراب انتى تكذبين قالت نعم أكذب.
أنا من فعل كل هذا بها انا الذى أخرجتها لتأكلها الثعالب والذئاب قال لها لماذا هل قصرت فى حقك يوما وماذا فعلت لكى هذا البريئه قالت رأيتك تحبها أكثر منى وتهملنى وحتى سمعت وعدك لها وهى على فراش المت لقد كنت تحبها
أكثر منى.
ولا تعدل بيننا ولقد امرك الله بالعدل وانت أهملتنى فقال لها زوجها عبد الهادى لقد عدلت بينكم وانتى من اوصلنى الى ذلك انا احبها اكثر منكى باهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتى بها سأفعل بكى وقټلها وترك الذئاب والثعالب تأكل من جسدها وتم القبض على عبد الهادى وتم إع دامه.