close

قصة انا (سعد) بشـ،ـ،ـتغل بواب في عمـاره كبيره في حي راقي

طليقتك كلمتني من شهرين علشان اتوسط لها عندك انك تصرف علي ولادك لكن انا قولت لها ان الي يقبل يشوف لحمه مرمي في الشارع وهو مش عارف هياكلو ويشربو ن يبقي مفيش منه رجا..

ونصحتها توفر علي نفسها الذل وتشوف شغل تصرف منه علي نفسها وعلي ولادها.. وفعلا من يومها مسمعتش عنها اي حاجه ولا حاولت تكل تاني

كلامه خلاني انزل البلد اشوفهم عايشين ازاي.. روحت لقيتهم عايشين في اوضه فوق السطوح ولقيتها بتربي طيور فوق السطوح الي عايشه فيه هي وولادي وتبيع منهم للناس في السوق علشان تقدر تجيب مصاريف ..

الولاد وايجار الاوضه الي ساكنين فيها

واحمد لما كبر شويه كان رافض ان مامته تنزل تبيع في السوق..وبقي ياخد الطيور وينزل بيها السوق يبيعها بدري الصبح قبل معاد المدرسه ويرجع علي المدرسه .. كانت دايما امهم بتعلمهم ان الشغل مش عيب ولا مادام بالحلال
وكبرو الولاد واحمد دخل كليه الهندسه واتخرج واشتغل. وعوض امه واخته عن الذل الي شافوه في حياتهم من يوم مرهم واتخليت عنهم

مقالات ذات صلة

ومرت السنين واحمد شغله كبر وفتح شركه هو وزمايله وفي يوم روحت له الشركه علشان اقابله ولما دخلت مكتبه هددته انه يدفع لي مبلغ كبير او هخرج اقول لزمايله في الشركه ان ابوه بواب وان امه كانت بتبيع طيور في السوق..

وقتها رد عليا وقال لي كل زمايلي عارفين ان امي كافحت علشان تربينا انا واختي واني كافحت وشقيت وبنيت نفسي بنفسي بعد ما ابونا رمانا في الشارع من غير رحمه
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *