ماټـ,,ـت زو,,جتي الاولى وخلفت لي إبنة واحدة كامله
صمتت زوجتي للحظات وبدأت ترتجف والدموع تتساقط منها كزخات المطر لم تستطع أن تكمل كلامها ضممتها لصدري لعلها تهدأ قليلا وبدأ موج من الذكريات يضرب جدران رأسي وقلبي تذكرت زوجتي الاولى تذكرت وصيتها لي بأن أعتني برقية وبأن أهتم بها أدركت أخيرا بأني أهملت وصيتها ادركت بأني أبا أحمقا حقا
تأكدت بأني حثالة
لاغير كانت رقية جميلة جدا لم تكن مريضة ولا قبيحة أبدا كان القبح بعيني أنا كانت رقية ملاكا طاهرا وورقة بيضاء ناصحة البياض وكنت أنا عفنا أو نفاية أو أشد من ذلك شعرت بالخزي والعاړ من كوني أبا لها تلفت صوب إبنتي رقية
لأرى الأن بأنها زهرة بيضاء ناصعة البياض بالغة الجمال بل كأني ارى حديقة أزهار كاملة أردت لمسها
لكن لم أفعل ذلك
يد كيدي لا ينبغي لها أن تمسها أحسست پألم في
صدري شعور أصابني رجفة هزتني من أخمس قدميا لأعلى رأسي شعور أخر شهقات وصعوبة بالتنفس عدة أحاسيس إختلجتني دفعة واحدة سقطت
دمعة دمعتان إنها دموع الأن فيض من الدموع تساقط مني ليستقر فوق رأس زوجتي
نهظت زوجتي وأكملت قائلة رقية كانت تنتظرك لتستيقظ لكن غلبها النعاس فنامت على أرضية الغرفة
نامت بالقرب من سريرك
ليلة أمس وقالت لي بأن لا أخبرك بأنها أتت لكي تستيقظ أنت وأنت أحمق حقا لما تقسو عليها دائما
س أدركت أن الجمال جمال الروح وجمال القلب لاجمال المظهر وخړاب القلب أدركت بأن حنية صغيرتي رقية ونقاءقلبها هو أجمل
شيء في الوجود
أجمل شيء قد أحظى به
أدركت بأن لي حظ عظيما بإمتلاكي لطفلة مثلها
عضضت أناملي
حسرة على كل مافعلته بصغيرتي رقية وبكيت كثيرا كدموع كطفل كحسرة العالم أجمع ووعدت نفسي بأن أعوضها عن كل ماسلف وسبق وأطلب العفو والغفران منها كان يوم مليئا بالدموع مليئا بالأحاسيس والمشاعر
بعد أيام وبعد خروجي من المستشفى أذكر جيدا أني حددت يوما للخروج للتنزه أنا وزوجتي وحبيبتي رقية
في عشية يوم التنزه خرجت من عملي وراسلت زوجتي لكنها لم ترد علي راسلتها مرات ومرات لكن دون جدوى
ع وصلت لمنزلي أخيرا
وجدت أن أنوار المنزل مغلقة أقلقني ذلك كثيرا دخلت مسرعا ناديت زوجتي لكنها لم ترد علي تفقدت رقية لم أجدها صوت بكاء سمعته
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇