منذ زمن بعيد عاش في بلاد الفرس ملك جبّار سيئ الخلق ” إسمه دارا ” وكان لا يسمع بإمرأة جميلة
أن يكون الملك قد علم شيئا ،فلم تكلمه عن فرزاد .لكن مرّت الأيّام وبدأت لميس تنسى حياتها الماضية ،وتتعوّد على حياة القصر ورغد العيش. وكان دارا رغم سوء طباعه وغلظته يحبّها ويفضّلها على سائر نساءه اللواتي كنّ يغرن منها ،ويحكن لها الدّسائس ،لكن لم تقدر أيّ واحدة أن تأخذ مكانتها في قلب الملك . وفي بعض الأحيان تتساءل لميس عن فرزاد، وأين هو الآن ؟ وعن البنيّة التي لا شكّ أنّها قد كبرت الآن، وكان الملك يعلم مقدار حبّها للحكايات التي تجعلها ټغرق في الأحلام ،وذات يوم أتاها ببنت صغيرة إسمها ميسون ،وقال لها :إن أعوانه وجدوها مع رجل يقوم بمسرح للعرائس، وهي تقصّ معه حكاية عن الجنّ والسّحرة ،
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇