منذ زمن بعيد عاش في بلاد الفرس ملك جبّار سيئ الخلق ” إسمه دارا ” وكان لا يسمع بإمرأة جميلة
،وحين استشار الملك العرّافين ،نصحوه بأن تحضر مجالس المنادمة ،وتسمع الغناء وحكايات الرواة القصّاص ،ولم يلبث أن لاحظ الملك شدّة اهتمامها بالحكايات ،فصار كل من يعرف حكاية يأتي ويرويها في مجلسه ، وفي النهاية احتالت الفتاة على دارا لتأتي بحبيبها للقصر ،فعيّنه حارسا ،وصار العاشقان يتقابلان سرّا ، والملك لا يعلم بشيئ .
لكن لم يدم ذلك طويلا ،وأرسل ” دارا ” عددا من الحرّاس إلى مكان آخر ،ومن ضمنهم ذلك الفتى، واختفت أخباره فجأة عن لميس ،وحتى إبنتها لم تعد تسمع عنها شيئا ،فحزنت كثيرا ، ولأنّها كانت خائڤة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇