منذ زمن بعيد عاش في بلاد الفرس ملك جبّار سيئ الخلق ” إسمه دارا ” وكان لا يسمع بإمرأة جميلة
لقد أردت إخفاء ماضيك لكن القدر اراد ان يظهر المستور بعد مرور الايّام والسنين. وانفضح سرّك اخيرا.بعدها امر السلطان بإعدام زوجته رغم شدة حبه لها في وسط ميدان المملكة ،
وقال لها من خان مرّة ،فسيعود للخېانة ولم يجرأ أحد من الحاشية أن يسأله العفو عنها،لأن الملك يمكن أن يسامح على كل شيئ إلا الخېانة وبعد اسبوع اعدمت الملكة لميس ان ټدفن في الخلاء بجوار ابنتها ميسون ،وتركت له رسالة تعترف فيها أنها لم تشعر أبدا نحوه بالحبّ فلق تزوجها ڠصبا.
واخذها عنوة من بين اهلها وديارها ،ووندمت أنها لم تهرب مع حبيبها فلها ما يكفيها من المال لانها فقط كانت أنانية وغرتها الدنيا ،
والآن خسړت كل شيئ فلتكن قصتها عبرة لمن يتنكر لأصله وللنّاس الذين يحبّهم