close

انا فتاة جميلة انتمي لأسرة ريفية عادية متوسطة الحال وأسكن الارياف

ومازال رده يرن فى أذنى إذ قال فى نهاية جلستنا «توكلت على الله»
وخرج إلى المسجد لأداء صلاة العشاء، وتم عقد القران والزفاف وسط لقاء عائلى دون حفل كما جرت العادة مع من سبق لهن الزواج،
وأحسست وقتها بنشوة الانتصار، وبأن خطتى للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها،

وعشنا معا حياة مستقرة، لم يعكر صفوها شىء، ومرض حماى ثم رحل عن الحياة، وودعناه بالدموع، والتففنا حول حماتى وازددنا ترابطا،
ثم فوجئنا بما لم أتوقعه إذ حملت زوجة اخ زوجي، وظهر عليها الحمل، فأخذت أضرب كفا بكف، كيف تحمل وهى عاقر، فلقد كان السبب فى طلاقها هو عدم الانجاب

ووضعت زوجة شقيق زوجى توءمين جميلين، انجبت ولدين فى بطن واحدة،

وعنفنى زوجى على صنيعى كما أننى لم يكن لدى وقتها سوى ابنى الوحيد الذى لم انجب سواه،
وكبر الولدان وكلما شاهدتهما أمامى يمر برأسى شريط الذكريات، وما كنت أرتب له بعد رحيل الكبار حين تصبح الأرض كلها ملكا لأولادي، ثم توالى انجابها البنين والبنات فانجبت ولدا ثالثا وبنتين، فى حين أنا توقف انجابى تماما،
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة في الصفحة 4 التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *