close

طويل الأنف::: قصة قصيرة

طويل الأنف::: قصة قصيرة
‎بدأ الأب يفقد أعصابه…. فقد مرت خمس دقائق على ندائه لإبنه أحمد وهو لم يظهر بعد …حتى انفجرت قنبلة صوتية مدوية هزت أركان البيت باسم “أحم__مد” “””””””””
‎ثم غمغم في غضب
‎”هذا الولد سيصيبني بالجنون”
‎مما جعل أحمد يركض وهو يردد
‎حاضر يا أبي أنا قادم
‎وقف بين يدي أبيه ورأسه منحني نحو الأرض
‎طفل نحيف ذو شعر أشعث وعينان كبيرتان وسط وجه صغير تظهر عليه ملامح البراءة
‎(الأب بملامح غاضبة)
‎لماذا عندما أنادي عليك تتأخر في القدوم
‎(أحمد بصوت خافت)
‎كنت مشغولا بلعبتي الجديدة.
‎هل تريدني أن أكسرها لتحضر في الحين
‎لا لا يا أبي في المرة القادمة سأحضر عندما تنادني
‎الأب
‎حسناً…
‎إذهب الى البقالة وأحضر ما كتب هنا وهو يعطيه ورقة صغيرة …أمسك أحمد الورقة ووضعها في جيبه…ثم اعطاه الأب ورقة نقدية من فئة المائة درهم التي ظل ممسكا بها في يده…دخل غرفته لتغير ملابسه…ثم انطلق كسيارة نفاثة …
‎كان يحب أن يجد البقالة مزدحمة ليستمتع بالنظر الى أشكال الحلويات والبسكويت بشتى أنواعه وألوانه….
‎وعندما حان دوره أدخل يده في جيبه وسحب ورقة الحاجيات و أعطاها للبقال..و أثناء تجهيز التاجر لطلباته تذكر الورقة النقدية فشعر بنبضة قوية كان سببها شعوره أنه فقدها في الطريق…إنقلب كل ذلك الشغف والحيوية الى يأس وخوف وظل نبضه يتسارع…افرغ جيبوه كلها دون جدوى…تغيم وجهه وتجمد اللعاب في حلقه فاختنق صوته …
‎سأله البقال…
‎ مابك؟
‎فرد وهو يفكر في هول العقاب ..لقد فقدت المال…
‎رد عليه الرجل
‎عد من حيث أتيت… قد تجدها في الطريق
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءةفي الصفحة 2 التالي 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *