يحكى أن ملك من الملوك خرج مع وزيره للغز و
[١٣/٧ ١١:٥٩ ص] 🌸🌸🌸: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ، فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول أن الملك يوقفني، ويسألني عن اسمي من غير هدف..
وقلت في نفسي لا بد أن الملك يتفاءل بي، ولو قلت لك اسمي عابس؛ لتشاءمت مني، لأن عابس من مادة عبس بمعنى قطب وجهه.
ولو قلت لك أن درسي عبس وتولى ؛ لازددت تشا ؤما، ولذلك قلت لك: اسمي فتاح ، ودرسي: إنا فتحنا لك فتحا مبيناً ؛ لأكون فأل خير عليك.
أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد وقال للوزير: أعطه ديناراً
رفض الولد أخذ الدينار، فن.هره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك ؟؟
قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك ، بل أتشرف بها، ولكن إذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
قال الوزير : قل له من الملك قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: إن الملوك لا يعطون ديناراً
فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: أعطه مائة دينار.
بعد ذلك ودع الملك المعلم ، وخرج، فنادى
المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك، افسحوا الطريق للملك..
فابتعد الناس و وقفوا على جانبي الطريق..
ولكن هناك رجل كبير في السن، عليه ثياب رثة، وشعره كثيف، وحالته لا تسر الناظرين، لم يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب للملك، ويقول:
من هذا الملك ؟ الفاعل …. الكذا…… الكذا….
فقال الملك: اقبضوا عليه، وأعلنوا في البلاد من أراد أن ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل.
فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء
خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ليروا كيف سيكون تأديب المسيء ..
فبينما هم يسيرون وإذا.. اضغط على الرقم 5 في السطر التالي👇