close

هل تعاني او تعرف أحد يعني من الزوائـ. ـد الجلـ. ـدية (الثـ. ـالول المعـ. ـنق) إليكم أسـ. ـبابها وكيفية التخلص منها وطرق علاجها !

[١١/‏٧ ١٠:٤٦ م] 🌸🌸🌸: ويتم ذلك بوضع مهروس الثوم على الأماكن التي بها الزوائد الجلدية، ويجب استخدام كريم بالمناطق التي تحيط بالزوائد لحمايتها، وتتم هذه العملية مرتين في اليوم ، مع تغطية الثوم بقطعة من الشاش أو القطن.

الإزالة بالجراحة

يمكن أن يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي؛ حيث يقوم بوضع مخدر موضعي على المنطقة المصابة؛ وذلك لأن الشخص يشعر بالألم عند إزالتها، ثم تبدأ عملية التخلص منها باستخدام مقص أو شفرة حادة.

ويعد استخدام الليزر في هذه الحالات من أكثر الطرق شيوعاً؛ وذلك لأنها لا تترك أثراً لهذه الزوائد، كما أن المصاب يتفادى الشعور بأي ألم.
ويجب الانتباه أن الثالول المعنق من الممكن أن ينجلط خلال مرحلة العلاج، أو يصير مؤلماً بشدة، أو منخوراً، أو متورماً؛ وذلك قبل انفصاله وسقوطه عن طبقة الجلد.

وتعتمد الوقاية من الثالول المعنق على المحافظة على وزن الجسم بالصورة الطبيعية؛ لأن ذلك أحد الأسباب المؤثرة التي تؤدي إلى هذه الزوائد الجلدية، وغير ذلك فإنه لا تتوافر وسيلة أخرى؛ للوقاية من هذه المشكلة.

نصائح ضرورية

تشير دراسة طبية أمريكية حديثة إلى أن مرض الثؤلول المعنق حالة غير مؤذية، وأنه لا يسبب مشاكل صحية خطرة، ويجب على الأطباء تأكيد ذلك للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة، ولذا فإن عدم التخلص منه يصبح هو القرار الصائب، كما يوجد عدد من النصائح الضرورية لهذه الحالة.

ويحذر الباحثون الأشخاص المصابين بهذه المشكلة من محاولة نزع الثؤلول المعنق من دون استشارة أحد المختصين، أو محاولة اللجوء إلى طرق بدائية، أو وضع مواد طبيعية ونحوها عليها لمدة طويلة وبصورة غير صحيحة.
ورصدت الدراسة بعض هذه الأساليب، ومنها استخدام المقص أو الملقط، أو قطع الزوائد الجلدية بواسطة الخيط، عن طريق خنق هذه الزوائد، ويمكن أن يضع البعض مواد قابضة طبيعية، مثل خل التفاح أو زيت الصبار أو زيت الخروع أو عصير الليمون أو الثوم والبصل.

ويمكن أن تتسبب هذه المواد في حدوث مشاكل جلدية وتهيجات، أو تغير دائم في لون البشرة، وربما أدت إلى الإصابة ببعض الحروق في الجلد من الدرجتين الأولى أو الثانية، وبصفة عامة، فكثير منها له تأثير في البشرة المحيطة بالثؤلول.

ويجب كذلك تجنب بعض الوسائل التي تتوافر في الصيدليات وتصرف من دون توصية طبية، لأن هذه الوصفات تعتمد على التشخيص الذاتي للحالة، والتي يمكن أن تكون مناسبة للبعض، وفي الوقت نفسه تسبب التحسس للآخرين، ويمكن أن تصيب بحالة من التهيج إذا تفاعلت مع إفرازات الجسم.

وتأتي خطور هذه الوصفات في أن وضعها على خلايا الجلد يزيد قابليتها للتسرطن، ومع مراجعة الطبيب بعد ذلك يكون المريض تأخر في العلاج، كما تزداد صعوبة التعرف على طبيعة الثؤلول الأصلية قبل وضع هذه المواد.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *