قصة نغم كنت جالسة مع زوجي في مطعم
[١٠/٧ ١١:٥٨ ص] 🌸🌸🌸: سمعت صوت المفتاح في باب الشقة
كنت اريد ان اكون اول حد يقول لبابا على خبر حملي
دخل بابا.
انا.. اذيك يا حاج
بابا… اهلا يا ستي
انا… هو انت مش نفسك تبقي جد
بابا ينظر لي و يتامل
بابا.. نفسي تكوني مبسوطه اكتر
جد مش جد مش فارقه
انا.. انا حامل يا بابا
بابا… لم يتمالك نفسه بجد يا نغم بجد و يرفع يده الي السماء ياما انت كريم يا رب
انا.. والله الدكتوره قالت لي من شوية
بابا… يااااااه يا بنتي كان نفسي تفرحي كان نفسي اشوفك فرحانه
الحمد لله بس خلي بالك من نفسك..
بلاش تنطيط و جري في الشقه
انا.. طبعاً يا بابا
بابا.. الاصول ان جوزك يعرف
انا.. و الله كنت عايزه اقول له بس خفت لا حضرتك تزعل
بابا… لا قولي له و خليه يجي يتغدا معانا و نصفي الموضوع و تروحي معاه
خلي حملك و تعبك يكون مع جوزك عشان الجنين يشعر بيكوا من اول لحظه
انا… هقول له يجي بكره يتغدي و مش هقول له موضوع الحمل الا بكره
بابا… ليه يا بنتي
انا.. عندي مشوار بليل عايزه اروح لسماح اعقد معاها و هو لو عرف هيصمم اروح انهارده و سماح نفسها تشوفني و انا عايزه اعقد معاها
بابا.. ماشي بس كلميه و صالحيه كفاية الواد ساق علينا طوب الارض
انا حاضر.
…..
كنت واضعه زوجي في البلاك ليست
اتصلت بيه.. رد
زوجي… يااااااه وحشتيني قوي كده يا نغم…
شعرت اني ظلمته الفترة اللي فاتت جدا و لم اشعر اني كنت في حما رجل محترم ملتزم الا عندما رايت عمار…
كلمته لهفه و شوق و قولت له تعالي بكرة اتغدي معانا و انا ان شاء الله هروح معاك
زوجي.. فرح جدا و قالي انا هجي اخدك دلوقتي انا مشتاق لك جدا
انا… لا خليها بكره عشان اجهز نفسي و بابا عايز يعقد معاك
زوجي.. يلمح انه مشتاق لي في العلاقه
انا.. لا اتقل شويه
زوجي.. يووووه هي جت
انا… اضحك لا ماجتش بس اصبر
زوجي.. طيب اصبر ليه بقي
انا… يا عم اصبر بقي انت علي طول كده مستعجل
زوجي.. مستعجل ده شهر و نص و انتي بعيد عني
انا… هانت ان شاء الله بكرة هنكون مع بعض
زوجي.. خلاص ان شاء الله بكرة هجي اتغدي
تبادلنا الضحك و السعادة مع بعض و اكتشفت اني احبه جدا و ان شيطان عندما يسكن عقل انسان قادر علي تبديل كل افكاره من خير لشر من عقل لجنون من الالتزام الي انحلال
الحمد لله على نعمه الرضا
…
اقتربت الساعة من الثامنه
قررت ان افتح صفحة جديدة مع زوجي
كلمت زوجي اخد منه الاذن للخروج للذهاب الي سماح
زوجي وافق بترحاب و قالي سلمي علي نغم الصغيره
…..
ذهبت الي سماح
طبعاً كان استقبالها حار جدا
جلست معاها نتكلم عن لماذا غضبت عن ابي و الحمل
و في النهاية سئلتني ما هي القضية..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 14 في السطر التالي 👇👇