خرجت اليوم زوجتي صباحاً
أمسكت حبة زيتون ووضعتها في فمي .. أكلتها مجبراً .. يبدو الزيتون مراً .. يبدو أنني فقدت شهيتي .. اه منك يا فاطمة .. لا بالتأكيد لست السبب .. أنا فقط أشعر بتوعك منذ البارحة ..
ذهبت لارتداء ملابسي .. انتظرت أن تكون فاطمة قد نست تجهيزها .. لكن كالعادة .. القميص نظيف .. ومعطر .. البنطال مكوي على الكسرة .. ربطة العنق منسقة لتلائم القميص .. خطرَ لي أن أفتح خزانة فاطمة .. فستانها الوردي مفقود .. بالطبع لاحظت فقدانه وهو الفستان الذي أهديته لها في عيد مولدها منذ خمسة أعوام .. أيام ما كنتُ أستذكر فيها عيد مولد فاطمة ..
شعرت بغيظ لا يوصف .. أمسكت هاتفي وطلبت رقمها .. الحكومة .. نعم هذا اسمها .. اتفقت ورفاقي أن نسمي زوجاتنا بهذا الاسم على سبيل السخرية .. لا فائدة .. أغلقت هاتفها !!
ارتديت ملابسي .. لكن لم أستطع وضع ربطة العنق بشكل جيد .. نصف ساعة كاملة وأنا أحاول أن أثبت لنفسي أنني أستطيع ربطها كما تفعل فاطمة .. تجاوزت الساعة الثامنة .. لقد تأخرت .. رميت ربطة العنق ثم خرجت مسرعاً ..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة في الصفحة3 التالي 👇