close

كيف يعشق الزوج زوجته بجنون ؟

‏عندما يغضب ويثور زوجي
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق
بكل احترام ..
‏مع طأطأة الرأس بكل أسف .
‏وإياك والصمت المصاحب لنظرة سخرية فالرجل ذكي ويفهمها.

‏ثم قالت المذيعة:
‏لماذا لا تخرجين من غرفتك ؟
‏قالت العجوز : إياكِ …
‏فقد يظن أنك تهربين منه
ولا تريدين سماعه ..
‏عليكِ بالصمت والموافقة
على جميع ما يقوله حتى يهدأ.
‏ثم بعد ذلك أقول له : هل انتهيت ؟
‏ثم أخرج …
لأنه سيتعب ويحتاج إلى الراحة
بعد الصراخ ♡
‏فأخرج من الغرفة ،
وأكمل أعمالي المنزلية ..

‏ثم قالت المذيعة : ماذا تفعلين ؟
‏هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة
ولا تكلميه لمدة أسبوع أو أكثر ؟

‏فأجابت العجوز .. لا .. إياكِ فتلك العادة السيئة سلاح ذو حدين ..
‏عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً
وهو يحتاج إلى مصالحتك
سيعتاد على الوضع ..
‏وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد .

‏فقالت ماذا تفعلين إذاً ؟
‏أجابت العجوز : بعد ساعتين أو أكثر أضع له “كوباً من العصير”
أو “فنجان قهوة”، وأقول له :
تفضل أشرب ♡
‏لأنه فعلاً محتاج لذلك ،
وأكلمه بشكل طبيعي ..

‏فيسألني هل أنتِ غاضبة ؟ ؟؟
‏فأقول : لا ..
‏فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي ، ويُسمعني كلاماً جميلاً ..

‏فقالت المذيعة : وهل تصدقينه ؟
‏قالت العجوز : طبعاً نعم لأني أثق بنفسي ولست غبية .
‏هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب ولا أصدقه و هو هادئ ؟!!

*‏فقالت المذيعة : وكرامتك* ؟
‏قالت العجوز :
*‏كرامتي برضا زوجي* ،
وصفاء العشرة بيننا .
‏ولا توجد كرامة بين الزوج والزوجة..
‏أي كرامة !! ..
‏وقد تجردّتُ أمامه من جميع ثيابي ..



‏* لو خُلقت المرأة طائراً لكانت “طاووسآ ”
‏* لو خلقت حيواناً لكانت «غزالة »
‏* لو خلقت حشرة لكانت “فراشة ”
‏لكنها خلقت «بشراً» فأصبحت حبيبةً و زوجةً وأماً رائعة ،
وأجملَ نعمةٍ للرجل على وجه الأرض.
‏فلو لم تكن •• المرأة •• شيئاً عظيماً جداً لما جعلها «اللّه» حوريةً يكافئ بها المؤمن في الجنة‏


‏في طفولتها تفتح لأبيها باباً
في الجنة ..
‏وفي شبابها تُكمل دين زوجها ..
‏وفي أمومتها تكون الجنّة تحت أقدامها ..

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *