قصة يحكى أن رجـ. ـلا تـ. ـزوج من امرأتين ، فأنجـ. ـبتا له ولدين متشـ. ـابهان تماما
[٢/٧ ١:٢١ ص] 🌸🌸🌸: قصت الفتاة عى أبيها كل ما حدث و أن علي تخلص من الأفعى و ما إن سمع والدها هذا الكلام هدأ ، أما أهل القرية فقد فرحوا بهذا الخبر
أراد الملك أن يتعرف على علي ليشكره على صنيعه
فذهب مع ابنته أمام البئر و لكنهما لم يجدا علي
لأنه بعدما تخلص من الأفعى رحل
أصدر الملك أمرا بأن يتجمع كل رجال القرية تحت شرفة قصره لتتعرف ابنته على مخلص القرية من الأفعى الخطيرة
ليزوجه ابنته
تجمع رجال القرية كلهم تحت شرفة القصر و كلهم يهتفون : أنا قتلتها ، لا بل أنا
فطلبت منهم الفتاة أن ينزعوا عماماتهم من رؤوسهم ففعلوا
أخرجت الفتاة شعرة علي التي أخذتها منه و هو نائم و بدأت تقارنها مع شعر هؤلاء الرجال و لكنها لم تجد صاحب الشعرة الذهبية بينهم فأخبرت والدها أنها لم تتعرف إليه
تعجب الملك و قال : هل حضر جميع رجال القرية ؟
فقال خادمه : لا يا سيدي ، يوجد رجل غريب هناك في المسجد ، و لكنه يبدو متسولا و لا تبدو هيأته مناسبة لأن يقتل نملة حتى ، فلم نرد إحضاره
غضب الملك و قال : و لماذا لم تحضروه ،هيا ، أحضروه فوراً
فذهب الخدم و أحضروا علي و طلبت الفتاة منه أن ينزع عمامته كما فعل الآخرين
نزع علي عمامته و قارنت الفتاة الشعرة التي بحوزتها ، فوجدتها تنطبق مع شعر علي فقالت : هذا هو يا أبي ، إنه من قتل الأفعى
فرح الملك و طلب من علي الزواج من ابنته ، فوافق و تم الزفاف بسبعة أيام و لياليها
و كان زفافاً مبهرا حضره كل أهل القرية و كبراءها
عاش علي حياة الترف مع زوجته الأميرة لسنوات و أنجبا أولاداً أما علي الآخر فقد لاحظ الحيوية و الإخضرار على شجرة التين فاطمئن على حال أخيه
و ذات يوم أراد علي زوج الأميرة الذهاب للصيد ،تناول سلاحه و ركب على حصانه و أخذ كلبه و هم بالخروج
سأله الملك : أين أنت ذاهب يا علي ؟ فرد علي : أريد الذهاب للصيد
فقال الملك : إذن تعال معي ، فأنا أريد أن أحذرك ، احذر يا علي من الاقتراب من ذلك الجبل لأن هناك تعيش غولة خطيرة ، و كل من ذهب إلى هناك لم يرجع ، لأنها تلتهم كل من يقترب من أمام مسكنها
سكت علي و لم يقل شيئاً لأنه لم يقتنع بكلام الملك
و لأنه شجاع و لا يخاف من شيء ، أخذه الفضول ليشاهد الغولة بنفسه و ليحاول التخلص منها
اقترب علي من مسكن الغولة ، فإذا بها تستقبله استقبالاً حاراً : أهلا بك أيها الزائر الكريم ، أنت ابن أختي ، مرحبا بك ، تفضل بالدخول ، دع عنك الحصان أنا سأتولى أمره و أربطه إلى الشجرة
دخل علي إلى بيت الغولة و هو لا يدري أنه وقع في فخها
أما هي ، فقد ابتلعت ….. لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇