close

قصة يحكى أن رجـ. ـلا تـ. ـزوج من امرأتين ، فأنجـ. ـبتا له ولدين متشـ. ـابهان تماما

[٢/‏٧ ١:٢٠ ص] 🌸🌸🌸: فنظر فإذا بفتاة جميلة جالسة أمام البئر تبكي
اقترب منها و سألها عن سبب بكاءها فقالت له : إن داخل هذه البئر يوجد أفعى كبيرة جدا لها سبعة رؤوس و هي لا تسمح لنا بملء الماء من البئر إلا بشرط ، و هو أن تضحي كل يوم فتاة من فتيات القرية بنفسها و تلقي بنفسها داخل البئر لتكون وجبة طعام للأفعى حتى تفتح لنا عين الماء و إلا فلن نحصل على الماء

و اليوم هو دوري في التضحية بنفسي و يجب أن ألقي بنفسي داخل البئر الآن

قال لها علي : ما هذا الذي تقولينه ؟؟أليس فيكم أحد حاول التخلص منها؟
قالت : لم يتمكن أحد من الاقتراب منها لأنها خطيرة جدا

قال : و أين هي الآن؟

قالت : هي لم تصعد لأن وقتها لم يحن بعد

اتكأ علي أمام البئر و قال لها : إذا لاحظتي أنني غفوت و جاءت الأفعى فأيقظيني لأقتلها

غفا علي دون أن يشعر لأنه كان متعبا من السير طوال اليوم

استغفلته الفتاة و نزعت شعرة من شعر رأسه لإعجابها به لأنه كان ذهبي اللون و خبأتها بين ثيابها

بدأت الأفعى تصدر صوتا داخل البئر ، إنها تصعد لتحصل على وجبتها كعادتها ، خافت الفتاة فبدأت تبكي ، فاستيقظ علي على صوت بكاءها و سألها : لما تبكين؟ قالت : إن الأفعى تصعد

قال لها و هو غاضب : لماذا لم توقظيني كما طلبت منك ، كدنا نكون وجبة للأفعى نحن الإثنين

ابقي هنا و أنا سأتخلص منها

أخذ علي سلاحه و دخل داخل البئر و واجه الأفعى ذات السبعة رؤوس

أطلق عليها رصاصة فأصاب رأسا من رؤوسها

فقالت له : هذا ليس رأسي الحقيقي

قال لها : و هذه ليست طلقتي الحقيقية

فأطلق عليها رصاصة أخرى فأصاب رأسا آخر

فقالت له : هذا ليس رأسي الحقيقي

فقال لها : و هذه ليست طلقتي الحقيقية أيضا

و لا يزالا على هذه الحال

إلا أن وصل إلى رأسها السابع فأطلق عليه رصاصة فأصابه و في هذه الأثناء قالت الافعى : لقد أصبت رأسي الحقيقي

فقال لها : و هذه كانت طلقتي الحقيقية

تخلص علي من الأفعى و نجت الفتاة من الموت و بما أن هذه الفتاة هي ابنة الملك ، رفض أهل القرية نجاتها ظناً منهم أنها بسبب دلالها رفضت التضحية بنفسها

و ما إن سمع الملك أصوات الناس و هي تهتف : لا ، هذا ليس عدلاً ، بناتنا ضحين بأنفسهن و ابنة الملك المدللة رفضت التضحية ؟؟؟ لا ، لا نقبل هذا

و بما أن الملك كان عادلاً ، رفض ما يحدث فأخرج سلاحه و خرج ليقتل ابنته

و لكن الفتاة دافعت عن نفسها بسرعة قائلة : لا يا أبي ، انتظر لأشرح لك ما حدث …..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق