قصة بعد خمس سنوات من الفراق .. التقيتها .. و يا ليتني ما فعلت
اخبرتني والدتي .. انها لم تفارقني لحظة .. حظرت عمليتي .. وسهرت ثلاث ليال الى جانبي تقيس ضغطي وتهتم بي وكانت في كل فرصة تخبر اسرتي عن تطور حالتي .. اسرتي التي وقفت معي حين اذللتها وابكيتها .. وتركتها !!
شريط ذكرياتنا يمر بي !!
مازلت مغرماً بها .. مازلت مجنوناً بها وهي كذلك .. انا متأكد .. ف لولا حبها لي لما فعلت كل ما سبق !!
كنت اود مغادرة المشفى ب اسرع وقت .. فقط للتقدم لخطبتها و تعويضها عن كل ذلك الاسى الذي سببته لها ..
كما يقولون .. ابن الحلال عند ذكره يظهر .. ظهرت .. جميلة و ذلك المأزر الابيض يزيدها جمالا ..
ظهرت برفقة رجل !!
اظنها زميلها .. او ربما اعلى رتبة منها .. فطريقة كلامه مع العاملين توحي بذلك ..
اصابني دوار .. حين رأيت في يدها اليسرى خاتما !!
اتراه خاتم خطوبة .. لا اظنها ستفعل بي هذا !! عفواً من انا ؟
الست الذي تركها حين ترجته ان لا يتركها .. الست الذي فضل غيرها عليها ..
اقتربت مني .. ثم قالت لذلك الذي يقف بجانبها .. حبيبي دعني اعرفك .. فلان زميل دراسة سابق !!
انها تناديه بحبيبي !! هذا يعني فعلا انه خطيبها .. ايعقل ان تكون فعلا قد نسيتني ..
اكملت حديثها قائلة .. لولا انني اتذكر السيدة والدته .. لما تذكرته ..
اجابها قائلا : كيف ب طبيبتي العبقرية ان تنسى شيئاً كهذا !!
يا رباه انه يناديها بطبيبتي !!
الم تكن تلك الكلمة حكراً علي !! انا الذي خسرت مكانتي عندها حتى انها لم تعد تذكر ملامح وجهي ..
بينما الف سؤال يدور في رأسي .. اكمل خطيبها الذي اتضح فيما بعد انه استاذ مساعد .. في نفس التخصص الذي تدرسه هي .. جراحة مخ و اعصاب .. حلمها الذي كانت دوماً تخبرني انها ستحققه ل تفتح عيادة تحمل لقب والدها و لقبي !!
ب غبائي قديماً اضعت كل شيء .. و ب أنانيتي اريد اليوم استعادة كل شيء !!
غادر الخطيب الغرفة و تركها تكمل معاينتي .. قلت لها : …….. لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇