سواد الرقبة ومقاومة الأنسولين هل بينهم علاقة ؟
من السهل على الأطباء معرفة الشواك الأسود بواسطة المظهر فقط. من ثم يقوم الطبيب بفحص سكر الدم، وكذلك الأنسولين لتأكيد الأمر.
عادةً ما يطلب الطبيب اختبار سكر صائم. كما سيطلب مراجعة أي نوع من الدواء تتناوله.
من الهام جدًا إخبار الطبيب بالمكملات الغذائية، الفيتامينات، وكذلك مكملات بناء الأجسام بالإضافة إلى كل الأدوية التي تقوم بتناولها سواءً بوصفة طبية أو من غير وصفة طبية.
في بعض الحالات النادرة قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى مثل خزعة جلدية (skin biopsy) صغيرة لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.
مضاعفات الشواك الأسود المحتملة
الشواك الأسود ليس مرضًا قائمًا بذاته؛ لذا فإن مضاعفاته تعتمد على السبب الرئيسي المسبب له.
إذا كان السبب هو ارتفاع الأنسولين في الدم كما هي الحالة عادةً، فقد يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات أخرى لمرض السكري مثل تلف الأعصاب، ومشاكل في الرؤية.
عادة ما يتطور الشواك الأسود على مدار أشهر أو سنين. وقد يكون الظهور المفاجئ له مؤشر على السرطان. من الضروري مراجعة طبيب جلدية ليقرر الخطوة التالية.
الوقاية من الشواك الأسود
النظام الغذائي الصحي أحد الأساليب الفعالة في الوقاية من الشواك الأسود بما في ذلك:
الحفاظ على وزن متوسط أو صحي.
التحكم في النظام الغذائي.
وكذلك تناول الأدوية المتعلقة بهذه الحالة بحرص، وعند وجود ضرورة، وتحت إشراف طبي.
يوجد نوع من الشواك الأسود يعرف بالشواك الأسود الحميد. وهو ذلك النوع الذي يتطور ببطء ويجعلك بين الشك واليقين في الإصابة به.
برغم هذا التطور البطيء، فمن الممكن أن تتطور الحالة إلى مرض السكر أو مضاعفاته؛ لذا من الأفضل استشار الطبيب إذا روادك الشك في الإصابة بالشواك الأسود.
الخاتمة
الشواك الأسود هو اضطراب جلدي ذو مظهر غريب، يظهر عادةً في المنطقة الخلفية من الرقبة، لكنه ليس المكان الوحيد. فمن الممكن ظهوره في عدة ثنيات جلدية مختلفة.
قد يخلط البعض بين الشواك الأسود، وبين اسمرار الرقبة الذي يحدث بسبب زيادة الميلانين بسبب عوامل خارجية عادةً.