close

في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه أصاب الناس جفاف وجوع شديدان

– رضي الله عنه – انصرفوا، واصبروا، فإني أرجوا ألاّ يأتي المساء حتّى يفرج الله عنكم.

 

وفي آخر النهار جاء الخبر بأنّ قافلة من الجِمال لعثمان بن عفّان – رضي الله عنه – قد أتت من الشّام إلى المدينة..

فلمّا وصلت خرج النّساء يستقبلونها، فإذا هي ألف جَمل محملة سمنا وزيتا ودقيقا، وتوقّفت عند باب عثمان رضي الله عنه، فلمّا أنزلت أحمالها في داره جاء التجار.

قال لهم عثمان رضي الله عنه : ماذا تريدون؟.

أجاب التجار : إنّك تعلم ما نريد، بِعنا من هذا الذي وصل إليك فإنّك تعرف حاجة النّساء إليه.

 

قال عثمان : كم أربح على الثّمن الذي اشتريتُ به؟.

 

قالوا : الدّرهم درهمين.

 

قال : أعطاني غيركم زيادة على هذا.

 

قالوا : أربعة!

 

قال عثمان رضي الله عنه : أعطاني غيركم أكثر.

 

قال التّجار : نربحك خمسة.

 

قال عثمان : أعطاني غيركم أكثر.

 

فقالوا : ليس في المدينة تجار غيرنا، ولم يسبقنا أحد إليك، فمن الذي أعطاك أكثر مما أعطينا؟!.

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *