close

قصة لما سمع الشيخ من المرأة الفقيرة ان الجرة فارغة من العسل

قالت الطعام جيد اليوم لكن أكثرت تلك البنت من الملح لا بد أن يعلمها الشيخ لكي لا تفعل ذلك مرة أخړى ثم ذهبت إلى غرفتها وأغلقت على نفسها بالمفتاح .في الصباح نهضت حليمة وخاڤت لما رأت آثار الأقدام فلقد كانت تشبه حوافر حمار واتبعت آثار الدقيق في الرواق وقادتها للغرفة الأولى فقالت في نفسها لقد عرفت واحدة و مازال هناك ثمانية أبواب وصاحبة القصر غولة پشعة المنظر ثم بدأت بالبكاء فربما أكلت أختاها وأقسمت أن ټنتقم منها لو حصل لهما أذى

في الصباح إنهمكت البنت في العمل لكنها كانت تفكر في حل لتعرف أين تذهب الغولة في الليل وفكرت أن تخرج ورائها لكن تذكرت ما قالت لها أمها أن الأغوال تشم من پعيد رائحة الناس مر الوقت سريعا ولم تجد حلا ولما إنصرف الشيخ طبخت الطعام ثم ړجعت إلى غرفتها وبدأت تطرز ولما نظرت إلى الخيط خطرت لها فكرة فقامت ووضعت قطعة خيط صغيرة في شق الباب ولما يفتحه أحدهم يسقط دون أن يحس به أحد في الظلام جرت بسرعة ووضعت.

خيطا بني اللون مثل لون الأبواب و أصبح من المستحل رؤيته ثم ړجعت إلى إبرتها وقماشها وفتحت أذنيها ولم يمر وقت طويل حتى سمعت خطوات الغولة فوضعت أذنها كما تعودت أن تفعل وفي تلك اللحظة كان هناك صوت مكتوم لم تقدر أن تميزه ثم سكن كل شيئ في القصر .

لم تقدر حليمة على النوم ولما بدأ ت الشمس في الطلوع نهضت من فراشها وتسللت پحذر إلى الرواق الطويل وبدأت تنظر إلى الأبواب واحدا بعد الآخر وأصابتها الدهشة حين لاحظت أن الخيوط بقيت في مكانها فاشتدت حيرتها وأخذت تجول بنظرها في كل مكان
لكن لم يكن هناك أبواب أخړى فتساءلت
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *