close

قصة لما سمع الشيخ من المرأة الفقيرة ان الجرة فارغة من العسل

يدور في أحد الأقفال وصرير مزعج صادر عن باب قديم ثم خطوات وهي تنزل ثم توقف كل شيئ ړجعت البنت إلى مقعدها وحاولت أن تكمل تطريز قطعة القماش التي في يديها لكن لم تقدر وتساءلت من هي صاحبة هذه الأقدام

وأين ذهبت ما هو ماكد أن أحد هذه الأبواب الكثيرة يقود إلى دهليز تحت الأرض وأحست بالخۏف لما جال بخاطرها أن أختاها سجينتين في مكان مظلم وقالت في نفسها لا بد أن أحتال لأدخل لذلك الدهليز دون أن يتفطن أحد .

في الصباح قامت باكرا وتظاهرت أنها تنظف القصر وتنظر للغرف المغلقة وكانت الأبواب كلها متشابهة وواحد منها فقط يأدي للجزء السفلي لكن كيف ستعرفه وطبعا لن تغامر بفتح الغرف فلا تدري ماذا ينتظرها في هذا المكان المخېف ثم ذهبت إلى المطبخ

ولاحظت أن أحد الصحنين فارغ لم يبق فيه لا لحم ولا عظم أما الآخر فلم ينقص منه إلا شيء يسير فقالت في نفسها ترى من هو هذا الشخص الذي يرفض أن يأكل ولماذا كل هذا الحذر والحرص هناك سر هنا ولا بد أن أكتشفه !!! وعلي أن أسرع فأنا لا أرتاح لما يحصل وقد يكون شيئا فضيعا !!! ثم رتبت كل شيئ بعد ذلك جلست على الطاولة في البهو الكبير لتواصل تعلم أنواع الأعشاب فلقد أعجبها ذلك ووجدته مسليا .
وبينما هي كذلك دخل الشيخ ولما رأى أن كل شيئ مرتبا ونظيفا شكرها وقال لها ستعطيك صاحبة القصر مكافئة على إخلاصك فإلى حد الآن لم نجد أحدا مثلك وكل من أتينا بهم إلى هنا يتدخلون فيما لا يعنيهم والآن ستجمعين الأعشاب في قراطيس وتكتبين عليها أسماءها .أمضيا النهار في العمل

وكلما سألته عن إخوتها تهرب من الإجابة وفي النهاية ظهر عليه الانفعال و صاح من لا يسمع الكلام يعاقب وأنت هنا في نعمة يحسدك عليها الناس فلا تفسدي ذلك هل فهمت فحركت رأسها بالإيجاب فرد عليها هكذا أفضل وسيأتي يوم تشكريني فيه على صنيعي معك وعند الغروب إنصرف كعادته فذهبت إلى المطبخ وطبخت كوارع عجل وبعدما أكلت حتى شبعت كومت اللحم في أحد الصحنين وزادته الملحثم صبت قليلا من الدقيق على أرضية المطبخ .

ولما أنهت صاحبة القصر صحنها أحست بالعطش فصعدت إلى المطبخ وأخذت چرة ماء وشربت ثم
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *