كنت اتابع حملي عند الطبيب المشهور دكتور عادل في مستشفى خاص ملكا له وكنت اثق فيه ولم أكن أعلم أن له اخت لاتنجب ولا أعلم إي شئ عن حياته الخاصه هو بالنسبه لي طبيبي المعالج فقط
فقد تابعت الحمل في الشهور الأولى وكنت أتمنى أن يرزقني الله ولدا لاني لدي بنت جميله وكنت أتمنى اخا لها وكشف طبيب مساعد بالاشعه وهو صغير في السن وأكد لي انني ربما اكون حامل في توأم ولكن بعد شهر جاء الدكتور عادل وأكد لي انني حامل في بنت. و بما انني اثق في الطبيب صدقته مباشره
وجاء ميعاد الولاده وكانت قيصري أصر الدكتور ان اخذ بنج كلي رغم انني طلبت ان يكون البنج نصفي كي أرى طفلتي وكنت احلم ان تكون الاشعه خطأ ويكون المولود ذكرا وتمت الولاده وما ان افقت من البنج ورأيت بجواري بنت غريبه عني تماما لم أشعر نحوها باي مشاعر الامومه فهي مختلفه عني وعن والدها
سمراء البشره ملامحها لاتشبهني ابدا صرخت جاءني دكتور عادل بكل هدوء ماذا يبكيكي اجبت دكتور لا أشعر أن هذه البنت ابنتي ضحك ضحكه كلها سخريه هذا من آثار البنج اي انها مجرد تخاريف هذه ابنتك ولعلمك الخاص اليوم لم تنجب اي سيده بالمستشفى سواكي وسمعت زوجي أيضا يضحك ويقول لي هذه ابنتنا لعل ملامحها تتغير مع الوقت وبشرتها تصبح فاتحه اخذت البنت وحاولت ان ارضعها الا ان صدري جف تماما
لمتابعة القصة
اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇