ثواب العمل الصالح

قصة حقيقية تقشـcـر لها الأبدان رواها النبي صل الله عـLــيه وسلم – ثواب العمل الصالح – انتصف النهار ، واشتدّت التأثير النفسي الشمس ، كان الهواء ساكناً سكوناً عجيباً غابت فيه النسمة ، فازدادت مشقة الطريق ، كان وحده يمشي ، يتقاطر جبينه عرقاً ، وينبثق من |تــ|خرت جلده ، فتمتصه ثيابه حتى بدت مبللة تكـــ١⊂ تُعصر… شعر بالعطش ١لشـــ⊂يــ⊂ ، ولكن أين الماء ؟ لم يبق معه منه شيء… حرّك قِربته ، فلم يسمع ارتطام الماء فيها ، وضع فوّهتها عـLـي فيه فلم تبِضّ بقطرة … بدا لعابه يقِل ، Gفــ|ته يجف ، وشفتاه تتشققان …لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 بحث حوله فهُيّئ له أن رأى ماءً … فلما قصده لقيه سراباً .. بدأت عيناه تريه كل شيء أمامه أنهاراً سَرعان ما تتبخر حين يُسرع إليها … سأل الله حُسْن الختام … وحين كاد يـШــقط عـLـي الأرض رأى عـLـي مدىً قصير منه حافة بئر … يا ألله ؛ أحقاً ما يراه أم هو يتخيّل ؟ شـ، ،ـد عزمه ، وبادر بخطاً ثقيلة نحوه … وصله وأطلّ عـLــيه فرأى صورته . Gرoــي فيه حجراً فأسمعه صوت ارتطامه بالماء … نـ، ،ـزل وشعر بالبرودة تدغدغ جســoــه … لقد وصل إلى الماء … ووضع فمه عـLـي صفحته ، وعبّ منه كثيراً حتى ارتوى … لم يشعر بعد ذلك بشيء … أمَرّ عـLــيه وقتٌ طويل وهو نائم ؟ إنه لا يدري … لكنه أحسّ بــ١١ــعــ١فية تسري في بدنه ، لقد عادت إليه |لـــ⊂ـــيـ|ة ” وجعلنا من الماء كل شيء حيّ ” .. وقبل أن يخرج من البئر شرب كثيراً حتى كاد الماء يخرج من عينيه وأذنيه وأصابع يــ⊂يه !! لكنه كان قد رمى قربته في الطريق فأضاع فائدة كبيرة . لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 لم يبتعد عن البئر كثيراً حين رأى كلباً يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، إنه |غـ، ،ـرب الماء ، لكنْ لا يستطيع النزول إلى البئر . .. لقد بلـ، ،ـغ العطشُ بالكلب مثل الذي كان بلـ، ،ـغ منه ، فأخذته الرأفة ، وهمّ أن يسقيه ، فماذا يفعل ؟! إن الكلـ، ،ـب لا يستطيع النزول إلى الماء ، وليس معه قربته أو إداوته ، ليس معه شيء يـ⊂ــoــل فيه الماء ليسقي الكلـ، ،ـب العطشان . يجب أن يسقيه ، فماذا يفعل ؟ هداه تفكيره بل هداه الله تعالى حين رأى رحمته بالحيوان إلى أن يــ:ّــزل البئر ، فيخلع حذاءه ويملأه ماءً ويحمله بفمه ، ويصعد، فيسقي الكلـ، ،ـب . … أعاد ذلك Oــر|ت ، حتى رأى ذلك الحيوانَ الأعجم ينصرف عنه مبتعداً وينظر إليه نظرات ملؤها الاعتراف بالجميل والفضل والشكر الجزيل … فقد أنقذه من |اــoــgت لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 حمد |لرجـ، ،ـل ربه لنفسه ، وحمِده لهذا الحيوان ، … ولم يكن الله سبحانه غافلاً عما فعله |لرجـ، ،ـل ، فأكرمه غاية الإكرام ، ورحمه واسع الرحمة .. أتدرون كيف ر⊂ــoــه وكافأه؟ لقد أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عـLــيه وسلم أن الله غفر له كل ذنوبه ، وأدخله الجنة دون حساب . يا ألله ، يا ألله ، يا ألله ؛ أنت الرحمن الرحيم .. اغفر لنا ذنوبنا ، وعافنا واعف عنا . يـــارب . متفق عليه رياض الصالحين / باب في بيان كثرة طرق الخير اذا اتممت القراءة اكتب الله اكبر ::::::”””””