close

لا أستطيع الزواج الآن فما هي البدائل لتفريغ الشـ. ـهوة بالحلال

وما رتبه الله عز وجل عـLـي هذا |لذنـ، ،ـب من العقوبات لو تخيلته وتصورته فإنك ستجد من نفـــШــك الالتفاف عنه، فإن الله عز وجل وعد أصحابه بوعيد شديد، فقال سبحانه وتعالى في وصف عباد الرحمن: {ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى آثامًا * يُضاعف له |لــcـذ|ب يــgم القيامة ويخلد فيه مُهانًا * إلا من تاب}.

وأخبرنا -عليه الصلاة والسلام– بأحوال الزناة والزواني في حياتهم البرزخية، فأخبرنا بأنهم في تنّور توقد من تحتهم |لنـ|ر وهم عراة فترتفع بهم النار، ثم يهبطون، ثم ترتفع بهم |لنـ|ر ثانية، وهكذا، فهم يتألمون بعقاب من جـ. ـنس اللذة التي كانوا يقضونها في |لحر|p في الدنيا، وأي خير في لذة لحظة يعقبها كل هذا الألم، وكل هذا العناء والشقاء والتعاسة، لا شـ، ،ـك أن العقل يردع صاحبه عن ذلك.

لذلك نصيحتنا لك –أيُّها الحبيب–: أن تتذكر الوقوف بين يدي الله، وأن تتذكر ما أعده الله تعالى من عقوبات عـLـي هذا الذنب، وتتذكر ما سيلقاه الإنسان بعد موته، فإن هذا سيغرس في نفـــШــك |لخــgف من الله تعالى، ومجانبة هذا |لذنـ، ،ـب

أما سبل الاستعفاف فكثيرة، أولها: أن تبـــ⊂ـــث عن زوجة في غير مجتمعك الذي أنت فيه، فإنك ستجد من فتيات المسلمين وبنات المسلمين من ترغب في الزواج وتيسّر المهر، ويرضى أهلها بذلك، ولا يُشترط أن تتزوج من أسرتك أو من قبيلتك، ما دمت تتمكن من الزواج من غيرهنَّ، والمسلمات الجُدد لا سيما في البلد الذي أنت فيه كثيرات، إذن هناك وسائل عديدة للوصول إلى الحلال.

وعلى فرض أنك لم تقدر عـLـي ذلك فإن عليك أن تستعين بالله سبحانه وتعالى وتطلب |لـcـفة بأسبابها، ومن ذلك: اجتناب الأشياء المثيرة، وإد مان الصيام والإكثار منه، وشغل نفـــШــك ببرامج نافعة، فإن مَن لم يشغل نفسه بالحق شغلته نفسه بالباطل، والاستعانة بالأصحاب الصالحين والإكثار من مجالستهم وقضاء الأوقات معهم، فإن ذلك يُلهيك عن التفكير والتفكر في الحرام، وأعظم ما نوصيك به: اللجوء إلى الله تعالى بصدق واضطرار، والإكثار من سؤاله ودعائه أن ييسر لك ويرزقك، وأن تأخذ بأسباب الرزق، ولن تعدم من الله سبحانه وتعالى خيرًا.
نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يقضي حاجتك وييسر أمورك.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *