أملك شركة ولم يعرفني أحد من الموظفين بصفتي المالك باستثناء المدير والسكرتير
كنا كلانا نقف بلا حراك ولا كلام مما ترك المديرة في ⊂ــيرة من أمرها !!!
بدأت أشياء كثيرة تتسابق في رأسي ،، هل يجب أن أتصل بالشرطة؟
هل يجب أن أجردها من منصبها الحالي إلى منصبها السابق؟
هل يجب عـLـي إلغاء المزايا غير المؤهلة الممنوحة لها؟
هل يجب أن أقبل عودة مثل هذه المرأة؟
كل هذا وانا مازلت واقفاً في مكتبها متردداً.!!
فلو كنت (مكاني) ماذا كنت ستفعل؟
*الحكمــــه*
عندما تتعامل مع الناس، عليك أن تتذكر دائمًا أن هناك غدًا…
قد تحتاج إليهم غدًا.
قد ينتهي بك الأمر إلى الحاجة إلى المساعدة من الأشخاص الذين يطلبون مساعدتك اليوم لذا ساعد بقدر ما تستطيع رغم المرارات لأن الأجر الحقيقي يكمن هنا وقت الضـcــف والإنكسار..
هذه |لـــ⊂ـــيـ|ة مثل العجلة المتحركة أحياناً تكون في |لأcـــلى
.وأحياناً تكون في الأسفل… فلا تقوم بټدمير الجسور
التي قد نحتاجها لمساعدتنا في العبور غدًا.
ساعد يوسف الساقي في السچن وبعد ذلك ربط الساقي يوسف بفرعون
تخيل كيف شعرت زوجة العزيز عندما سمعت أن يوسف أصبح واليًا عـLـي مصر؟و بعد أن اتهمته زورًا؟
الأخ الذي باع يوسف انتهى به الأمر إلى إطعامه!!
لا تفكر أبدًا في المبالغة في التعامل مع المخالفين، فقد يصبحون منقذين غدًا.
فالمساعدة القليلة التي تقدمها للناس اليوم ستنفعك غدًا