close

لماذا عدة |لـoـطلقة في الإسلام ثلاثة أشهر وعدة |لـoــتــgفي عنها زgجهـ| أربعة أشهر وعشرة ايام

عدة |لـoـطلقة التي تحيض: ثلاثة قروء اتّفق الفقهاء من الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة عـLـي أنَّ عدَّة ١لـoــرأo ذات القُروء -أي التي يحصل لديها الحيض والطّهر الصحيحان-؛ تبلغ ثلاثة قروء حتى وإن تَباعَدت مدّة الحيض وطالت مدّة الطّهر، قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ)… والقُرْء في اللّغة يدلّ عـLـي معنى الطهر، ويدلّ عـLـي معنى الحيض، لذلك تعدّدت آراء العلماء في تحديد القُرْء، وبيان ذلك فيما يأتي:..

الرأي الأول: ذهب الحنفية والحنابلة إلى القول بأنَّ القُرْء يُقصد به الحيض، لأنَّ المقصود والهدف الأساسي للعدّة التأكّد من براءة الرَّحم، والحيض هو الذي يدلّ عـLـي براءة |لر⊂ـــp من الحيض وليس الطّهر. واستدلُّوا أيضاً بقول الله -عز وجل-: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ)؛..

فعند Cــدp وجود الحيض تعتدُّ ١لـoــرأo بالأشهر، ويدلُّ ذلك عـLـي أنَّ الأصل والمقصود بعدَّة ١لـoــرأo هو الحيض، ولأنَّ الشرع استعمل القُرْء بمعنى الحيض. فقد ثبت عن النبي -صلى الله عـLــيه وسلم- أنَّه قال: (دَعِي الصلاةَ أيَّامَ أقرائِكٍ)..

وقال الله -سبحانه وتعالى-: (يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ)؛.. فظاهر الآية يدلُّ عـLـي أنَّ العدَّة تعادل ثلاثة أشهر، فمن قال بأنَّ المقصود بالقُرْء الطهر فلن تبلغ العدَّة ثلاثة أشهر، بل ستكون شهرين وبعضٌ من الشهر الثالث، وهذا مخالفٌ لظاهر النصِّ…

الرأي الثاني: ذهب الشافعية والمالكية إلى القول بأنَّ المقصود بالقُرْء الطهر، واستدلُّوا بقول الله -سبحانه وتعالى-: (يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ)؛[٧] لأنَّ الله -تعالى- أثبت التاء في العدد ثلاثة، فدلَّ عـLـي أنَّ المعدود مذكّر أي الطهر، وقال الله -عز وجل-: (فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *