ما حكم ١ـــــّـتـoــ |لريح اثناء الصلاة ؟ وهل تقبل صلاته ام لا ؟ الافتاء تجيب
وإن كان ظاهِرُه يدلُّ عـLـي بُطلان صلاةِ مَن هذِه صِفَتُه؛ إلا أنَّ هذا الظَّاهر مصروفٌ بِحديث عباد بن تَميم عن عمِّه: أنَّه شكا إلى رسولِ الله صلَّى الله علَيْه وسلَّم الرَّجُل، الذي يُخيَّل إليْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلاة؟ فقال: “لا ينفتِل أو لا ينصَرِف – حتَّى يَسمَع صوتًا أوْ يَجِدَ ريحًا” (متَّفق عليه). قال النَّوويُّ في “المجموع”: “يُكْرَه أن يصلِّي، وهو يُدافِع البَوْلَ أو الغائطَ أو الرِّيح، أو يَحْضُرُه طعامٌ أو شرابٌ تتوقُ نفسُه إليْهِ؛ لحديث عائشةَ، قال أصحابُنا -أي الشَّافعيَّة-: فينبغي أن يُزيلَ هذا العارض، ثُمَّ يشرعَ في الصَّلاة، فلو خافَ فوْتَ الوقْت فوجهان: الصَّحيح الذي قـ، ،ـطع به جَماهيرُ الأصحاب: أنَّه يصلِّي مع العارضِ؛ مُحافظةً عـLـي حُرْمةِ الوَقْت، ثُمَّ يقضيهِ؛ لِظاهِر هذا الحديث، ولأنَّ المُرادَ من الصَّلاة الخشوعُ، فينبغي أن يُحافِظ عـLــيه
وفي ختام اللهم صل وسلم وبارك عـLـي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ⚘️⚘️