السلطان الذي حج سرا
ختم السلطان عبد الحميد
فتحجرت في مكاني من شدة استغرابي وتساءلت في نفسي هل هذا الذي كنت دليله طوال فترة الحج
هو خليفة المسلمين عبد الحميد خان
وكان داخل الرسالة امر الى الوالي بأن يعطيني دارا كبيرة وان يخصص لي ولأبنائي معاشا مدى الحياة
وعند سؤال الخليفة عن سبب ذهابه للحج وحيدا
اجاب
انا اقف ببت الله كعبدا له واحج اليه وانا صاغر له خاشعا خائفا متذللا لا ملكا او خليفة او حكم فمن انا امام الله فأنا عبد وخادم لملك الملوك