السلطان الذي حج سرا
أيمكن ان تعمل لدي مرشدا في الحج
ونظرا لحاجتي قبلت اقتراحه
مع قناعتي بأنني لن احصل منه على الكثير
وفكرت في عائلتي وحاجتي الى الإنفاق عليها فبدأت عملي معه وكنت دليله طوال فترت الحج وفي النهاية
انتهى موسم الحج وجاء وقت الرحيل
فطلبني ذلك الشخص الذي لم يتحدث كثيرا طوال فترة الحج والذي بدا من سلوكه انه انسان طيب
وقال لي خذ هذا المظروف ولا تفتحه حتى اغيب عن عينك واذهب به الى والي مكة … واخذ مني واعد جادا بألا أفتحه الا بين يدي الوالي
فذهبت من فوري الى مكة وطلبة مقابلة الوالي فلما أذنوا لي بالدخول وقفت بين يديه
وقلت سيدي الوالي هذا المظروف اعطاني إياه شخص لا اعرفه كنت مرشدا له طوال فترة الحج وأخذ علي عهدا ألا افتحه إلا بين يديك
و ما إن فتحه حتى نهض الوالي على قدميه
وقال بدهشة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇