قصة سيدنا أبا ذر ووصيته لزوجته
هذا زوجي ابي ذر لا نجد ثوبا نكفنه فيه
فتسابق الانصار من يكف.نه في ثوبه فكف.نوه ثم صلوا عليه جميعا ودعوا له بالجنة و المغفرة
وتذكر الصحابة يوم غزوة تبوك لما تاخر ابو ذر عندما تعثر بعيرة وجاء مشيا لهث يجري تارة ويمشي تارة اخرى وحيدا بلا انيس ولا جمل يركبه في الصراء المحرقة يريد اللحق بالنبي صل الله عليه وسلم بتبوك
وما ان راه النبي يومها حتى امتلئ وجه صلى الله عليه وسلم بالبشرة و السرور ثم البسه تاج التميز و الانفراد والاخلاص
فقال يومها الرسول للصحابة
يرحمك الله يا أبا ذر تمشي وحيدا وتم.ت وحيدا وتبعث يوم القيامة وحيدا
وحيدا أي متميزا من كثرة خصالة الحميدة وقد تحققت البشرى
توفي سيدنا أبا ذر الغفاري سنة 32 هجرية في الربذة
رضى الله عن سيدنا أبا ذر الغفاري و أرضاه
وصل اللهم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم