في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما فتحت بلاد الشام على يده
أتجه المسلمون لبيت المقدس لفتحه ، فحاصروه
و كان فيها {{ البطرياك الاكبر }} للنصارى ، وعدد من الاساقفة
فطال الحصار عليهم
فطلب {{ البطرياك}} أن يتكلم مع قائد الجيش
فجاءه عمرو بن العاص رضي الله عنه
[[ كان وقتها عمرو بن العاص Oــحـ|صر بيت المقدس وابو عبيدة بن |لجر|ح مدد له]]
فقال البطرياك :_ يا عمرو نحن نريد أن نصالحكم ولكن بشـ، ،ـرط واحد لا يخضع للنقاش
قال له:_ ما هو ؟!!
قال :_ ان يأتي اميركم ونسلمه مفاتيح بيت المقدس
[[ فوافق عمر بن العاص عـLـي الشرط ]]
ثم بعث كتاب للمدينة المنورة لامير المؤمنين عمر بن الخطاب
عندما وصل الكتاب لعمر بن الخطاب
غقام وجمع مشايخ المهاجرين والانصار ، وعرض عـLــيه المسألة فأعطوا رأيهم
ثم نظر الى عـLـي بن ابي طالب رضي الله عنه وقال :_ يا ابا الحسن ما تقول ؟؟
قال عـLـي :_ اقول بتوفيق الله تعالى امضي يا امير المؤمنين فقد اعطيت مفاتيح بيت المقدس وانت اهل لها
[[ فأخذ برأي عـLـي واستعد للخروج واستخلف عـLـي المدينة عـLـي بن ابي طالب ]]___
خرج عمر بن الخطاب متجهاً لأخذ مفاتيح بيت المقدس
واعتقد الصحابة أنه سيصطحب معه وفد [[ ما نسميه اليوم موكب جمهوري ]]
واذا به رضي الله عنه اختار {{ خــ|دم وبعير واحد }} فقط
وكان الفاروق رضي الله عنه يلبس جبته المرقعة وعليها {{ ١٢ }} رقعة
ونظر لخادمه وقال :_ يكفينا بعير واحد يا اخ الاسلام فلا نتعب الدواب في سفر مثل هذا
فأركب انـL مرة … وانت مرة
و ندرب ارجلنا عـLـي المسير ، ويرتاح البعير
وخرج ومعه خادمه
وبعث برسالة الى {{ عمرو بن العاص}} والأمراء ان يقابلوه عـLـي اطراف بلاد الشام
[[ اي قبل أن يصل الى بيت المقدس ]]
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇