close

قصص وعبر”مسجد الجن” في أقدم أحياء مكة المكرمة

وبعدها يأتيه جبريل ومعه الوحي فيهون عـLــيه أكثر، وأثناء عودته توقف في وادي اسمه “وادي نخلة” وأراد الصلاة فيه، لكن هذه الصلاة كان يشهد عليها الله وملائكته ونفر من العالم الخفي في موقف لم يتكرر مع أحد من الخلق أبدًا..‏
بدأ النبي ﷺ يقرأ القرآن بصوتٍ مرتفعٍ في الصلاة، وإذا بالجن الذين كانوا يجوبون الأرض وبالصدفة يسمعون كلام عظيم فذهبوا يبحثون عن مصدر الصوت حتى وجدوا رجلٌ عظيم الخلقة جميل المظهر مريح للعين يقف ويتلوا كلامًا عجبًا، فتجمعوا حوله وأخذوا يسمعون بإنصات ودهشة غريبة.‏
بعد أن بعث الله النبي ﷺ قـ، ،ـطع أخبار السماء عن الجن، الذين كانوا يتسلقون فوق بعضهم ويسمعون أخبار السماء ويلقونها عـLـي الكهنة والسحرة، وبعد بعثة نبينا |نقطـcـت الأخبار فخرج العالم الخفي يجوبون الأرض ويبحثون في كل مكانٍ عن سبب حجب الأخبار والبحث استمر سنوات حتى عثر العالم الخفي عن هذا السبب..‏
وأثناء سماع العالم الخفي تلاوة نبينا ﷺ كان من أدبهم أن سيدهم يسكتهم، ليسمعوا القرآن، ويقول لهم: “أنصتوا” فكانوا ينصتون، فلما انتهى نبينا ﷺ من الصلاة والتلاوة، تفرقوا وضربوا بقاع الأرض، ووصلوا إلى قومهم، وكانوا من ( جـ ##ـــن ) نصيبين وهي منطقة باليمن، فأنذروهم وقالوا لهم قولًا وثقه الله في قرآنه:‏

لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *