قصص وعبر”مسجد الجن” في أقدم أحياء مكة المكرمة
مسجد الجن”
في أقدم أحياء مكة المكرمة، وفي طريق أخره يؤدي الى مقبرة المعلاة، يقع مسجد اسمه “مسجد الجن”، هذا المسجد حدثت به أحداث غريبة شهدت على معجزة النبيّﷺ،
ففي هذا المسجد حدث لقاء عظيم بين نبينا ﷺ ونفر من الجن. بعد أن عانى النبيّ ﷺ الأمرين من قومه، وبعد أن كذبوه وحاربوه وشنوا الحملات عليه، هذا يهجوه وهذا يشتمه وهذا يُعذّب أصحابه، وتلك تضع الشوك في طريقه، قرر أن يتوجه الى الطائف لعل أحدًا يصدقه هناك، لكنه وجد منهم ما وجد من قومه، [فالكفر كله ملة واحدة] كذبوه وأرسلوا إليه صغارهم ومجانينهم يرمون عليه الحجارة ..
فقرر ﷺ أن يعود إلى مكه ويكمل ما بدأه هناك، وأثناء عودته كانت الأحزان والمآسي تحيط بقلبه الطاهر، والهموم تداهمه، فلم يصدقه قومه ولا أهل الطائف، لكن أراد الله أن يهون عليه، فأرسل ملك الجبال يخيره إذا أراد أن يطبق عليهم الجبال، فشعر نبينا ﷺ بالأمان، وشعر أن الله معه ولن يتخلى عن عباده، وبكل رحمة رفض نبينا هذا الطلب
وبعدها يأتيه جبريل ومعه الوحي فيهون عليه أكثر، وأثناء عودته توقف في وادي اسمه “وادي نخلة” وأراد الصلاة فيه، لكن هذه الصلاة كان يشهد عليها الله وملائكته ونفر من الجن في موقف لم يتكرر مع أحد من الخلق أبدًا..
بدأ النبي ﷺ يقرأ القرآن بصوتٍ مرتفعٍ في الصلاة، وإذا بالجن
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇