close

كان لأمية الكناني ولد اسمه كلاب، وكان شابا صالحا، وحين سمع. أن الجهاد أفضل الأعمال في الإسلام وذروة سنامه،

قال عمر : أقسمت عليك يا أمية إلا شربت من هذا اللبن،

فلما أخذ الإناء وقربه من فمه، بكى بكاءً شديداً، وقال:

والله إني لأشم رائحة يدي ولدى كلاب في هذا اللبن، فبكى عمر رضي الله عنه حتى جعل ينتفض من بكائه! ثم قال:

افتحوا الباب! فاقبل الولد إلى أبيه!! فضمه أبوه ضمة شديدة طويلة، وجعل يقبله تارة،

ويشمه تارة، وجعل عمر رضي الله عنه يبكي، ثم قال: إن كنت يا كلاب تريد الجنة، فتحت قدمي هذا.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق