كان لأمية الكناني ولد اسمه كلاب، وكان شابا صالحا، وحين سمع. أن الجهاد أفضل الأعمال في الإسلام وذروة سنامه،
قال: يا أمير المؤمنين والله إني لا آلوه جهدي براً وإحساناً،
قال عمر: زدني!
قال كلاب: كنت إذا أردت أن أحلب له آتى من الليل إلى أغزر ناقة في الإبل ثم أنيخها وأعقلها حتى لا تتحرك طوال الليل، ثم استيقظ قبيل الفجر فاستخرج من البئر ماء بارداً،
فاغسل ضرع الناقةحتى يبرد اللبن!! ثم احلبه وأعطيه أبى ليشرب!
قال عمر : عجباً لك! كل هذا لأجل شربة لبن!
فقال عمر: فافعل لي كما كنت تفعل لأبيك،
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇