كان لأمية الكناني ولد اسمه كلاب، وكان شابا صالحا، وحين سمع. أن الجهاد أفضل الأعمال في الإسلام وذروة سنامه،
فما كان من أحد أصحابه إلا أخذ بيده حتى أقبل به على حلقة عمر بن الخطاب وأجلسه فيها، وهو لا يدرى، ثم قال له صاحبه:
يا أبا كلاب، قال: نعم، قال: أنشدنا من أشعارك، ولشدة تعلقه بولده، فإن أول ما تبادر إلى ذهنه:
إن الفاروق لم يردد كلابا..على شيخين سامهما فراق
سأستعدى على الفاروق ربا..له دفع الحجيج إلى بساق
وادعوا الله مجتهدا عليه..ببطن الأخشبين إلى زقاق
فقال عمر رضي الله عنه: من هذا ؟, قالوا: هذا أميه الكناني
قال عمر: فما خبره؟
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇