كان لأمية الكناني ولد اسمه كلاب، وكان شابا صالحا، وحين سمع. أن الجهاد أفضل الأعمال في الإسلام وذروة سنامه،
ثم اشتد حزن أمية على ولده كلاب، وطال بكاؤه حتى أصابه ما أصاب يعقوب عليه السلام ، فابيضت عيناه من الحزن، وفقد بصره ، وصار لا يفتر عن ذكر ولده، ومن شدة ما في قلبه.. أخذ يدعو على عمر بن الخطاب رضي الله عنه! ويقول شعراً:
أعاذل قد عذلت بغير علم..وما تدرى أعاذل ما ألاقي
إن الفاروق لم يردد كلابا.. على شيخين سامهما فراق
سأستعدى على الفاروق رباً..له دفع الحجيج إلى بساق
وادعو الله مجتهداً عليه..ببطن الأخشبين إلى زقاق.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇