كان لأمية الكناني ولد اسمه كلاب، وكان شابا صالحا، وحين سمع. أن الجهاد أفضل الأعمال في الإسلام وذروة سنامه،
ذهب كلاب إلى الجهاد، ومرت الأيام على الأبوين بطيئة ثقيلة، وما لبِث أن اشتد الشوق بالوالد. فصار البكاء رفيقه في ليله ونهاره، وذات يوم جلس أمية تحت شجرة ، فرأى حمامه تُطعم فراخها فجعل ينظر، وينشد:
لمن شيخان قد نشدا كلابا..كتاب الله لو عقلا الكتابا
تركت أباك مرعشة يداه..وأمك لا تسيغ لها شرابا
طويلا شوقه يبكيك فردا…على حزن ولا يرجوا الإياب
إذا هتفت حمامة…على بيضاتها ذكرا كلابا!!.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇