قصة صحابي مع الرسول صلى الله عليه وسلم
من أجمل القصص..لحة هذا الذي لا يعرفه الكثير منّا والذي لم نقرأ عنه في مناهجنا شيئًا، حال دون وقوع أكبر جريمة كانت ستعرفها الإنسانية في التاريخ، ولمعرفة السبب الذي جعل من طلحة شهيدًا يمشي على الأرض،
ينبغي عليك أن تتحول بقلبك إلى الجزيرة العربية، لتدع روحك ترافق أبا بكرٍ الصديق رضي اللَّه عنه، وهو يلهث راكضًا كما لم يركض أحد من قبل متجهًا إلى جبل أحد محاولًا مسابقة الزمن قبل فوات الأوان، قبل أن يفقد صديق عمره وقد أحاط الكفار به من كل جانب،
هناك كان رسول اللَّه في أحرج ساعة في حياته، فلقد كان رسول اللَّه ﷺ محاصرًا من الكفار وقد عزموا على قتله، ليس حوله إلّا تسعة أبطال مسلمين سقط منهم سبعة دفاعًا عنه، ليبقى بجانبه مدافعان اثنان
أخذ أبو بكر يسارع الخطى وأنفاسه تكاد تنقطع، ليلمح من بعيد وهو يمد ناظريه قبالة صديقه، رجلًا يتحرك كالشبح ويقاتل كالنمر دفاعاً عن رسول اللَّه ﷺ وأمامه رهط من فرسان قريش
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇