هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها…
و ذات يوم توجه الى المستشفى و بعد استفساره عن ذلك كانت المفاجأة.. و لم يصدق الامر و ما سمعته اذناه…
رجع الى البيت مسرعا و بمجرد دخوله توجه الى المطبخ و امسك بس.كي.ن في وجه زوجته و هددها ان لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل اجراء العملية. فسوف ينهي حياتها و حياته.. فصرخت الزوجة على ابنها ذو العشرين سنة.. يا أحمد تعال الى هنا. أسرع با بني..
فجاء الابن و صدم لهول ما رأى… فقالت الام قل لأبيك عن مصدر قيمة العملية التي اجريت لوالدك….
فقال أحمد.. يا أبي لقد كنت دائم الغضب و التعصب على مأكلنا و مشربنا.. و لم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت
تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر..و تارة تدخره بأكمله.. و ذهب مسرعا الى غرفته و احضر ” حصالتين كبيرتين” قد افرغ محتواهما و لم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة….تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇