قصة رائعة من القصص الواقعية
زوجي العزيز لقد جف نهرُ الأعذار، وتصحرت واحة الصبر، كان هذا الأسبوع الذي مررنا به هو يوم ولدت أنت فيه، لذا رغبت بأن أجعلك أسعد رجال العالم، لكنك جعلتني في هذا الأسبوع أيضًا أتمنى أنك لم تولد، وأطفأتُ شموع المحبة، وقطعتُ كعكة السعادة، ومزقتُ قلبي الذي رغبت أن أهديه لك، كل عام وأنا لست معك، زوجتك”
هرع الزوج إلى بيت أهل زوجته وطلب أن يتفاهم معها،
فقالت له: لست بمزاج جيد، دعني وشأني
انتبه الزوج بأن زوجته تعيد عليه ما كان يقوله لها فصمت
فقالت له: إذا كنت لا تعلم كيف تعتني بالزهور فلا تقطفها، فإذا قطفتها وتركتها دون عناية ستذبل تلك الزهرة وحتمًا ستموت، وأنا زهرة أنت قطفتها وذبلت وهي تحاول إسعادك.
*الحكمــــه*
أيها الزوج اعتني بزوجتك، اعتني بزهرتك، اعتني بأميرتك، اعتني بشريكة حياتك
، اعتني بمن تخدمك ليل نهار، اعتني بمن تحفظ سرك، اعتني بمن تعطيك قبل أن تأخذ منها، اعتني بمن أعطتك نفسها وجسدها، اعتني واعتني واعتني فأنت الكاسب والرابح الأكبر
استوصوا بالنساء خيرًا – رفقاً بالقوارير – خيركم.. خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، قالها خير خلق الله على وجه الإطلاق، وأفضل زوج وجد على وجه الأرض، وخير من تعامل مع المرأة وأعطاها حقوقها بالكامل إنه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام..