هذا ما يحدث إذا تمت ولادة طفل على متن الطائرة ومصير الأم والطفل في هذه الحالة
على الرغم من أن الأمر قد يبدو مغامرة شيقة وقد يحصل المولود على هدايا ومميزات، إلا أنه وبكل تأكيد لا يخلو من المخاطر، فليست جميع عمليات الولادة تكون سلسة، فقد تتطلب بعض الحالات عناية فائقة، بالإضافة إلى أن بيئة الطائرة غير مثالية للمولود وكذلك للأم، فالهواء على هذه المرتفعات يكون خفيفاً، مما يجعل من الصعب على المولود أن يقوم بالتنفس بشكل صحيح، وقد تتعرض أذن المولود الجديد للأذى بسبب ضغط الهواء، بالإضافة إلى أن الطائرة لا تكون مُزودة بأية معدات عالية التقنية تساعد في عملية الولادة، خاصة إذا كانت هناك حاجة إلى الولادة القيصرية الطارئة.
وفي جميع الأحوال سيوفر الطاقم جميع سُبل الراحة والأمان ليتم تقليل التوتر في هذه اللحظات، وقد يفعلوا كل ما بوسعهم لتكون السيدة في حال أفضل حتى ولو تطلب ذلك انتقالها لمنطقة أكثر اتساعاً، مثل الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال.