close

من مستنقع الرزيله الى الفضيلة قصة تقشعر لها الأبدان

بعد ان نظرت ريهام الي حيث اشار هذا الرجل وجدت امراءاتان يشبهانها تماما .. احداهما وجهها شاحب جسدها هزيل لا تستطيع الوقوف من شدة المرض تقطر دما من اسفل شعرها قد تساقط بالكامل تسمعها تتالم من شدة الالم وتقول يارب اغيثني بالموت يارب فأنني لم اعد اتحمل الالم

اما الاخري تراها محجبة مبتسمة نور التقوي يشع من وجهها .. قال لها الرجل ..رحبي بضيفاك .. قالت في تعجب شديد من هاتان ؟!! انهم يشبهاني تماما .. فابتسم كعادته وقال . بل انهم انتي بالفعل .. تعجبت قائلة .. انهم انا !! كيف هذا ؟!! فقال لها .. وقد اشار الي الهزيلة المريضة

الاولي انتي بعد عام من الان وقد اصبتي بمرض خطير ليس له في الطب دليل نتيجة فعلك للفحشاء يجعلك تحيضين طول العام وتنزفين من كل مكان .. اما الاخري فأنتي بعد ساعة من الان .. في روح ورحيان وجنات نعيم .. فأي الاقدار تختارين ؟!! قالت .. ياالله .. وهل لي ان اختار قدري ؟؟!! اخبرني من فضلك الان

فتلي عليها قول الرحمن .. الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما .. قالت له بصوت حزين يا ويلي من سوء الخاتمه .. فأعاد عليها نفس السؤال .. فاي الاقدار تختارين ؟؟ قالت لو لي حق الاختيار .. اختار ان اكون من الاطهار .. وفي الاخرة مع الابرار فأبتسم لها قائلا

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نسال الله حسن الخاتمة جميل جدا ان يتوب المرء الي خالقه وينال المغفرة و الرحمة لكن السؤال المطروح بما ان صاحبة القصة كانت في حلم وبمجرد استيقاظها دخلت في تعبد الي ان قبضت روحها وهي ساجدة من سرد عليكم تفاصيل القصة ولو انها معبرة وممتعه في نفس الوقت؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *