close

قصة الابن و الاب

بينمما كانت الصفوف الخلفية فارغة, كما رأى عددا من المراوح شغالة في تلك الصفوف من القاعد….

سمع صوت والده مرة اخرى ” لماذا المراوح شغالة في الغرفة التي لا يوجد فيها أحد؟”

قام بإطفاءالمراوح التي لم تكن هناك حاجة إليها وجلس على أحد الكراسسي الفارغة….

كان يرى…..

العديدمن الأشخاص يدخلون الى غرفى المقابلة ويغادرون على الفور من باب اخر…

مقالات ذات صلة

وبالتال يلم يكن هناك اي طريقة يمكن بها تخمين ما تم طرح في المقابلة.

عندا جاء دوره , ذهب ووقف أمام الشخص الذي يجري المقابلة بشيء من الخوف والقلق أخذ المسؤول الشهادات منه وبدون النظر إليه سأله “متى يمكنك بدئ العمل؟”

تسائل في نفسه”

هل هذا سؤال خداعي يتم طرحه في المقابلة ؟ لقد كان مرتبكا….

فيم تفكر … سأله المسؤول

لم نطرح أي سؤال على أي شخص هنا.

فإننا ندرك انه من خلال طرح بعض الأسئلة لن نتمكن من تقييم مهارات أي شخص.

لذلك كان اختبارنا هو تقييم تصرف الشخص.

صممنا اختبارات معينة على أساس سلوك المتقدمين للوظيفة وراقبنا الجميع من خلال كاميرات المراقبة.

وأضاف المسؤول قائلا: ” لم يغعل أي شحص جاء اليوم أي شيء لضبط مزلاج الباب. أول انبوب المياه او لوحة الترحيب. أول المراحوح او الانوار.

كنت انت الوحيد الذي فعل ذلك. فعل ذلك… فهذا هو السبب الذي جعلنا نقرر اختيارك للحصول على الوظيفة”

اعتاد دائما ان يغضب من انضباط وتنبيه والده. إلا انه ادرك الان ان الانضباط فقط هو الذي منحه هذه الوظيفة.

لذالك زال سخطه وغضبه على والده تماما……

وقرر انه سيحضر والده الى مكان عمله, وغادر الى المنزل بسعادة ما بعدها سعادة.

فعلينا ان ندرك يا ابنائي وبناتي ان كل ما يقوله لنا والدينا هو من اجل مصلحتنا وبهدف منحنا مستقبلا مشرقا

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *