close

يقول أحد الأخوة : زوجتي كانت تجمع أطفالي قبل الإفطار كل يوم في رمضان

 

بينما كنت أهُمُّ بالخروج إلى المسجد لصلاة العصر، إذ أتاني رجل من أثرياء مدينة الرياض، كنت أراه في المسجد دائماً فسلَّم عليَّ، وبعد السؤال عن الحال والأحوال، قال لي :

أنني أملك منزلاً نصفه لوالدي والنصف الباقي منه مستغنون عنه أنا وعائلتي، قد وسّع الله علينا من فضله وكرمه، هل تحب أن تأخذه وتسكن به بدون مقابل ؟

وحين رآني متعجباً قال لي : لا عليك، إن أردت أن تدفع فادفع الذي تستطيع عليه ؟!

 

مقالات ذات صلة

فأصابتني قشعريرة في جسدي من هول ما سمعت، وتذكرت دعوة زوجتي !!

 

أخبرت زوجتي بما حصل فقالت من أعماق أعماق قلبها :

( يا ربّ لك الحمد ، يا ربّ لك الحمد ) .

 

المهم أخذنا البيت ولكن استحيينا أن نأخذه بلا مقابل

فجمعنا المال من هنا وهنا حتى حصلنا على 7 آلاف ريال فقط، سلمناها للرجل .

وقلت في نفسي وأنا أدفع المبلغ : 

(من صدق الله صدقه، ومن تيقن بالإجابة وجد) 

 

بعد رمضان بفترة قصيرة امتلكنا منزلاً في حي راقي من أحياء الرياض

ثم استدركت زوجتي قائلة : أنه لفت نظري أمر؟!

فقلت لها : ما هو ؟

قالت : كنا نسأل الله أن نملك منزلاً أمامه نهر، ها هو البيت، فأين النهر ؟!

فصرت أضحك من قولها ولكن صدقوني في داخلي يقين كبير بالله، فعلاً أين النهر ؟

 

حدَّثت زوجتي حينها أحد مشايخ العلم، وقالت له : أليس الله عز وجل يقول : ادعوني استجب لكم ؟!

قال الشيخ لها : بلى 

قالت : سألت الله ياشيخ شهراً كاملاً في رمضان أن يهبني منزلاً أمامه نهر، وها هو المنزل، ولكن أين النهر ؟! 
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *