قصة الزوج المړيض وزوجته
رجع الى البيت مسرعا و بمجرد دخوله دخل المطبخ و امسك پسـ.ـكـ.ـين في وجه زوجته و هددها ان لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل اجراء العملية. فسوف ينهي حياتها و حياته.. فصړخت الزوجة على ابنها دو العشرين سنة.. يا أحمد تعالى الى هنا. أسرع با بني..
فجاء الابن و صدم لهول ما رأى… فقالت الام قل لأبيك عن مصدر قيمة العملية التي اجريت لوالدك….
فقال أحمد.. يا أبي لقد كنت دائم الڠضب و التعصب على مأكلنا و مشربنا..
و لم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت. تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر..و تارة تدهره بأكمله.. و ذهب مسرعا الى غرفته و احضر ” حصالتين كبيرتين” قد افرغ محتواهما و لم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة..
المال مالك يا أبي.. فاسقط الزوج السـ.ـکـ.ـين من يده و انحنى غلى قدمي زوجته يقبلهما شكرا لها على صنيعها و الدموع ټغرق عينيه.. فانحنت الزوجة بدورها و امسكته في حضنها و هي تبكي و تقول .. ليس لنا في الدنيا سواك من بعد الله…العبره
هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها
… قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة….
اللهم ارزقنا الزوج(ة) الصالح (ة) و الذرية الصالحة يا رب