قصة إيمانية تله,,م القلوب
بكل بساطة: “تعرف تجيب ولد مثل هذا؟”. هذه الكلمة أثرت في الرجل بشكل كبير، جعلته ينسى كل شيء ويشعر بح,,زن عميق.
سار الرجل لوحده، ضائعًا في أفكاره، حتى وجد نفسه بين الأراضي الزراعية والمقابر. وهناك، والد,,موع تنه,,مر من عينيه، رفع يديه إلى السماء داعيًا الله بكل انكسار وتضرع: “يا رب، أنا لا أقدر ولكن أنت تقدر، يا رب أريد ولدًا أو بنتًا”.
يقسم الرجل أنه بعد تسعة أشهر بالضبط، جاءته البشارة التي طال انتظارها، ورزقه الله بمولود، محققًا حلمه الذي طالما تمناه.
الع,,برة من القصة
الثقة في الله والدعاء بقلب صادق هما مفتاح الفرج. سواء كنت ترغب في الحصول على ولد، أو زوجة، أو زوج، أو النجاح، أو الرزق، أو حفظ القرآن، أو السعادة في الآخرة، فالدعاء بإخلاص هو الطريق. “ما خاب من قال يا الله بقلب صادق”.
“يا رب، لا أقدر وأنت تقدر.. يا رب دبر لي فإني لا أحسن التدبير.. يا أرحم الراحمين، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، فحقق لي مرادي واجعلها هبتك لي في الدنيا والآخرة”.
هذه القصة تذكير بأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء، وأن الدعاء بإخلاص وثقة في الله يمكن أن يغير مجرى حياتنا.
فالدعاء مخ العبادة.. ولا يغير القدر إلا الدعاء..
فأكثروا وألحوا في الدعاء وبقلب سليم خاصة في هذه الأيام المباركة وتيقنوا بالإجابة, فخو القائل سبحانه “ادعوني أستجب لكم”
ولا يتسرب اليأس والإحباط إلى قلوبكم فلا تردون.. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا…